الجراحات قبل التعويضية
دقة ورعاية لكل ابتسامة
هي عبارة عن مجموعة من الإجراءات الجراحية داخل الحفرة الفموية والتي يكون الهدف منها تحسين مكان التركيبة المستقبلية وتعزيز استقرارها الوظيفي على الفك.
دقة ورعاية لكل ابتسامة
هي عبارة عن مجموعة من الإجراءات الجراحية داخل الحفرة الفموية والتي يكون الهدف منها تحسين مكان التركيبة المستقبلية وتعزيز استقرارها الوظيفي على الفك.
تتم الجراحات قبل التعويضية غالبا على مستوى النسج الرخوة او النسج الصلبة ( العظم ) او كليهما معا وقد تكون بهدف انقاص الأبعاد او زيادتها ( تقصير او تطويل ، تصغير او تكبير ) .
هناك أمثلة متعددة للجراحات ما قبل التعويضية مثل تحرير لجام الشفة او اللسان لإزالة الإعاقة بالحركة و زيادة الطول او ازالة التجعدات اللثوية الضخمة والمترهلة او البروزات العظمية تحت التركيبات او تسميك العظم وزيادة أبعاده كي نتمكن من اجراء
غالبا ما تترافق الجراحات قبل التعويضية بألم ووذمة متوسط أو عالي الدرجة حسب اتساع الإجراء و لكنها تكون مؤقتة حيث تتلاشى خلال بضعة ايام بعد العمل الجراحي وتتم ايضاً تحت التخدير الموضعي .
مع تقدم العمر وفقدان الأسنان قد تحدث ترهلات لثوية مترافقة مع امتصاص العظم السنخي أو نتيجة لاستعمال التركيبات المتحركة لفترة طويلة مما يؤثر على استقرار تلك التركيبات فلذلك لا بد من تحضير السرير المناسب لتلك التركيبات إذا رغب المريض في تجديدها وعندها يتم التدخل الجراحي لإزالة التجعدات المزعجة تحت التخدير الموضعي وغالبا ما تترافق مع تعميق دهليز الفم لتحقيق استقرار افضل للتركيبات المتحركة وتعتبر هذه الإجراءات متوسطة الصعوبة بالنسبة للمريض ونحتاج فيها الى تجهيز صفائح ضاغطة تستعمل كضماد بعد العمل الجراحي لتخفيف معاناة المريض أثناء الشفاء كونها ستترك غالبا دون خياطة ويمكن في بعض الحالات اجراؤها بواسطة الليزر وتكون طبعا اقل ألما وأفضل من حيث مسيرة الشفاء وكذلك تحتاج إلى تخدير موضعي .
أما البروزات العظمية والتي تظهر في بعض مناطق الفك بشكل كتل كما في الخط الأوسط للفك العلوي او كتل على الناحية اللسانية للفك السفلي وتزعج استقرار التركيبات المتحركة عليها او امتدادها فوقها فنقوم بازالتها جراحيا من خلال الأدوات الدوارة او قارض العظم ووضع صفيحة ضاغطة كضماد خلال مرحلة الشفاء. لا تعتبر هذه الإجراءات صعبة ولكنها تكون مزعجة لعدة ايام وتحتاج إلى خياطة للجرح عادة .
هي من الإجراءات الجراحية التي تعتبر بسيطة نوعا بالنسبة للمريض و تتم تحت التخدير الموضعي و لكنها تأخذ أهمية قصوى من قبل الأهل لأنها غالبا ما تتم في عمر الطفولة حيث تلاحظ بوضوح عند بداية نطق الطفل او بداية دخوله للمدرسة فيكون هناك صعوبة في نطق بعض الأحرف كحرف الراء الذي يتطلب سهولة في حركة مقدمة اللسان ولكن قصر الألياف المشكلة للجام اللسان تعيق تلك الحركة وهنا نقوم بتحريرها من خلال اجراء جراحي بسيط وفق تقنية Z ليستعيد اللسان حركته الحرة أما تحرير لجام الشفة العلوية فيتم غالبا في مرحلة الأسنان المختلطة ( بين ٨-١٢ سنة ) حيث يتظاهر غالبا في تشكل الفراغ ما بين الأسنان الأمامية العلوية ( الثنايا ) ويسمى طبيا بالدياستيما او الفلجة بالعامية وهذه الحالة يتم تشخيصها عادة من قبل طبيب الأطفال او طبيب التقويم ويتم تحرير اللجام ايضاً جراحيا بتقنية Z او تقنية V - Y ومع ظهور الليزر في طب الأسنان أصبحت هذه الإجراءات اكثر سهولة وأقل ازعاجا للمريض من الجراحة وأفضل من حيث سهولة التعافي والشفاء ولا تحتاج إلى خياطة بطبيعة الحال إلا انه لا بد من التخدير الموضعي في كلا الحالتين.
عادة ما يتوضع الجيب الفكي فوق جذور الاسنان في جانبي الفك العلوي ولكن مع فقدان الأسنان ونتيجة عدم وجود مانع لتمدد الجيب الفكي يكبر الجيب ويزداد حجمه على حساب العظم السنخي بحيث يتوضع بشكل منخفض و لا يبقي كمية كافية من العظم لوضع الزرعة السنية وهنا تأتي إجراءات رفع الجيب الفكي حيث يتم فيها رفع توضع الغشاء المبطن للجيب ووضع كمية كافية من العظم تحته بهدف تصنيع مسافة عمودية ( ارتفاع للعظم ) تكون مناسبة لوضع الزرعة السنية لاحقا او في نفس الوقت . تقسم الإجراءات إلى تقنيات رفع داخلي للجيب أو رفع خارجي للجيب
هي إجراءات يتم فيها تكثيف العظم السنخي للمريض في حالة الهشاشة العظمية بحيث تضمن ثبات الزرعة وظيفيا لفترة طويلة وفي هذه الحالة عادة ما تكون فيها أبعاد العظم ( كارتفاع و سماكة ) مناسبة لزرع الأسنان ولكن كثافة العظم لا تكون عالية فتسمى (ترقق العظام ) الذي يصيب الإنسان عادة ذكور وإناث مع تقدم العمر كنتيجة للتغيرات الهرمونية وعند فقدان الأسنان لفترة طويلة بحيث تشكل مضاد استطباب نسبي لعملية الزراعة كون ان السرير العظمي يكون هشا و لا يستطيع تثبيت الزرعة لفترة طويلة وبالتالي يفقدها المريض خلال فترة قصيرة بعد الزراعة وهنا تأتي هذه التقنية لرفع جودة العظم المحيط بالزرعة فهو يعتبر من الإجراءات البسيطة والتي لا تزعج المريض غالبا وتتم ايضاً تحت التخدير الموضعي من خلال استخدام أدوات جراحية خاصة.
هي إجراءات تتم من خلال تداخل جراحي تحت التخدير الموضعي في العيادة وتعتبر من الإجراءات المتوسطة أو عالية الرض للمريض حسب اتساعها وطول مدة إجرائها ويتم فيها زيادة أبعاد العظم بالاتجاه العمودي( الارتفاع) أو بالاتجاه الأفقي( السماكة) حتى يصبح المكان المطعم مناسب وكافي لتغطية الزرعة السنية بشكل كامل وهذا الإجراء يتم من خلال استخدام مواد بديلة للعظم وتصنع في معامل خاصة بحيث تصبح مقبولة حيويا من قبل المريض ولا تسبب له ردورد فعل مناعية معاكسة وقد تكون من مصاد مختلفة من مثل عظام الإنسان أو الحيوان أو غيرها ( بنك العظام ) وتسمى الطعوم الأجنبية أو الغريبة عن المريض أو قد تكون من أماكن مختلفة من عظام نفس المريض وهنا تسمى الطعوم الذاتية وطبعا تعتبر هذه الأخيرة الأفضل على الإطلاق إذا كانت كافية كونها تحتوي المواد الحيوية التي تسرع تشكل العظم وإذا لم تكن كافية يتم عادة الجمع بين النوعين.